تعالج هذه الجلسة ممارسات الرقابة على الصحافة العربية في بيروت من قبل السلطات العثمانية. الجلسة توضح كيف أن الرقابة بدأت لينة نسبياً ولكنها مع الزمن اشتدّت لأسبابٍ بعضها يتعلّق بسياسات السلطان عبد الحميد الثاني التسلّطية وبعضها الآخر يتعلّق بسوء الإدارة وعدم كفاءة المسؤولين المعنيين بها. الجلسة أيضاً تتضمن نماذجاً من أغرب ممارسات الرقيب العثماني، كما أوردها الصحفي اللبناني سليم سركيس في كتابه غرائب المكتوبجي.
الجلسة الرابعة – الرقابة على الصحافة في بيروت في العهد العثماني
